فخ" مكارثي " يهدد المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأمريكي

جوردان
جوردان







إلتقي المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأمريكي،  جيم جوردان، مجموعة من المعارضين له لتعزيز الدعم قبل التصويت المقرر إجراؤه منتصف اليوم.

ما يثير العديد من التخوفات حول حجم التنازلات التي من الممكن أن يقدمها جوردان،  ويقع في فخ سابقه، كيفين مكارثى.

وفاز جوردان المحافظ المثير للجدل، من قبل الجمهوريين في مجلس النواب للمركز الأول يوم الجمعة، بعد اعتذار ستيف سكاليز ، لعدم تمكنه من إقناع زملائه للحصول علي 217 صوتًا.



ورغم فوز جوردان بالترشيح، إلا أنه لازال هناك 55 عضوًا جمهويًا ، لن يدلوا بأصواتهم له علي الأرض،  وسيبقون علي الحياد.



وبحسب رسالة جوردان لزملائه، حصلت عليها شبكة ABC، قائلا "إنه لشرف كبير أن أتلقى ترشيح مؤتمرنا لمنصب الرئيس المعين.

 خلال الأسابيع الماضية، قام كل واحد منكم بتوصيل القضايا الأكثر أهمية لكم ولناخبيكم لقد ناقشنا الإحباطات بشأن معاملة كيفن مكارثي وستيف سكاليز، لقد كنت صادقًا ومنفتحًا، وأنا أقدر المحادثات الصريحة".


وأضاف "إن دور رئيس مجلس النواب هو جمع كل الجمهوريين معًا، وهذا ما أنوي القيام به لقد كانت معركة فوضوية على منصب المتحدث بعد أن تراجع النائب ستيف سكاليز، الجمهوري عن ولاية لوس أنجلوس، الذي حصل على ترشيح الحزب الأسبوع الماضي، عندما أصبح من الواضح أنه لا يملك الأصوات التي يحتاجها للفوز".


وفي برنامج " واجه الأمة " علي شبكة cbs news، قال النائب الجمهوري مايك تورنر عن ولاية أوهايو، يوم الأحد، إنه إذا لم يتمكن الجمهوريون في مجلس النواب من انتخاب رئيس قريبًا، فسيتعين عقد "اتفاق" مع الديمقراطيين من أجل إعادة تشغيل المجلس مرة أخرى، وذلك بعد مرور أسبوعين من الإطاحة التاريخية بكيفين مكارثي.

وأضاف" رغم أني أفضل الحل الجمهوري بدعم المرشح جيم جوردان، لكن قد يفرض موقف قلة من الجمهوريين المتشددين صفقة بين الحزبين".

 
ووفقا لصحيفة "ذا هيل" صرح زعيم الأقلية بالنواب، الديمقراطي حكيم جيفريز  مبديًا مرونة في صفوف حزبه " إن هناك  محادثات غير رسمية، تجري لتشكيل ائتلاف حاكم من الحزبين".

وعندما سئل عن سبب عدم إجراء المحادثات الرسمية حتى الآن، قال جيفريز" إن الأمر متروك للجمهوريين في مجلس النواب".

 يأتي ذلك في الوقت الذي تزداد فيه التساؤلات حول إذا كان بإمكان الكونجرس تجنب إغلاق الحكومة خلال الأسابيع المقبلة من نوفمبر، كما يريد المجلس إقرار المزيد من المساعدات لإسرائيل.